الجهاز الذكي الجديد Ipad من Apple: حسناته وسيئاته وهل ننصح بشرائه
هذه التدوينة تتضمن عرضا لمواصفات ال IPad ، مزاياه التجديدية، سيئاته، متوسط سعره، وكيف يدافع أنصاره عنه.
هل تذكرون قبل بضع سنوات، حين كان خبراء التقنيات يقولون “في المستقبل قد تصبح الكتب ألكترونية، والتلفزيون تشاهده على دفتر تمسكه بيدك”؟ الأمر ببساطة صار حقيقة واقعة، من خلال ال IPAD ، اللوحة الالكترونية الذكية التي أنتجتها APPLE وطرحته في الأسواق خلال الاسبوع الماضي.
ورغم كل سيئاته، إلا أنه يكفي APPLE هذا الإنجاز الرائع بما أدخله من ثورية في عالم التقنية والالكترونيات.
هذا هو الإعلان التلفزيوني الذي انطلق به الآيباد:
إذا، أمور رائعة:
شاشة باللمس، عالية الاستجابة
خفيف الوزن ودقيق ويمكن وضعه في أي مكان
برامج مكتبية/طلابية شبه شاملة، تغطي معظم الاحتياجات
تطبيقات ترفيهية، موسيقى، أفلام، وألعاب تفاعلية
مكبر صوت + ميكروفون للتسجيل
امكانية توسيع امكانياته من خلال برامج أخرى وأجهزة ملحقة
لكن ما هي سلبياته؟
كثيرون انتقدوا الجهاز الجديد، من منطلقات كثيرة، أهمها:
- الجهاز يأتي بسعة تخزينية صغيرة (16 GB) وإذا كنت طموحا بسعة أكبر.. فالسعر سوف يحلق سريعا (قائمة الأسعار في الأسفل).
- لا يقبل البرامج إلا التي تصدرها Apple (وهذا يعني أن برامج كثيرة نستعملها لن تعمل)
- لا يدعم تقنية ال Flash (وهذا يعني أن مواقع كثيرة تعتمد على الفلاش لن تعمل، مثل Youtube, Hulu, إضافة للرسوميات المتحركة التي نراها في كثير من المواقع).
- مكبر صوت واحد على يسار الجهاز (وبالتالي فهو ليس ثنائي القناة، بل أحاديها).
- لا يحتوي مدخل لإدخال USB (بتصدقوا !؟) إلا باستعمال محول خارجي (adapter).
- لا يمكن تشغيل عدة برامج في آن واحد (Multitasking). هذا يعني أنه لن يمكنك كتابة رسالة إيميل والاستماع للموسيقى في نفس الوقت، أو تشغيل متصفح الانترنت وبرنامج البريد الالكتروني معاً.
- لا مدخل لقارئ بطاقات الذاكرة المحمولة memory card.
- لا توجد آلة تصوير مدمجة فيه (لاستعمالها في الاجتماعات او المقابلات من خلال الفيديو)
- لا يوجد مخرج HDMI لتوصيل الجهاز بشاشة ال LCD في البيت، مثلا.
من ناحية أخرى، ماذا يقول المدافعون عنه:
- الجهاز لا يدعم إلا برامج من صنع Apple أو مرخصة من طرفها، وهذا يقضي على قضية التوافق بين البرامج والأجهزة (لا تعدد في الإصدارات، ولا مشكلة في التوافق. ولن تكون أي مشكلة في عمل البرنامج، وسيعمل 100% كما تريده). كما أن هذا سيقضي على قرصنة البرامج، وسيرفع التنافسية في سوق البرامج من قبل مطوري البرامج المختلفة، ما يعني تطبيقات بجودة أعلى.
- الجهاز لا يدعم تشغيل عدة برامج في آن واحد. لأن كثيرا من الناس لا يريدون تعقيد الحواسيب المتقدمة، ويريدون جهازا متطورا لكنه بسيط، من خلاله يمكنهم الحصول على ما يريدون، ببساطة، وسلاسة، وكبسة زر واحدة.
- لا يدعم الفلاش؟ يقولون إنها مسألة وقت وسيقوم كل من يعنيه الأمر (youtube) مثلا بتسويق نسخة من موقعه مخصصة للعرض على ال IPad .
هل فهمتم لماذا لم أسمه حاسوبا متنقلا؟
امكانياته الكاملة، من خلال الفيديو التالي:
الأسعار المتوسطة في الولايات المتحدة:
(لاحظوا أن هناك إصدارين، واحد يدعم شبكات Wifi فقط، وآخر يصدر في نهاية نيسان-أبريل يدعم شبكات 3G اللاسلكية أيضا).
الأسعار المتوسطة هنا في البلاد
إذا، ببساطة، الجهاز جيد جدا لمن لا يبحث عن امكانيات كثيرة، وقدرة على أداء المهام المتزامنة، بل يريد جهازا بسيطا وخفيفا ومتطورا يفي بحاجاته دون الاضطرار لحمل اطنان من الحديد والبلاستيك أينما ذهب. أما لمن يملك جيبا عميقة (ومليئة طبعا)، فلا بأس أن يقتني آيباد، وإن لم يعجبه أنا من هنا اعلن استعدادي لتبنيه ورعايته إن قرر رميه
مواضيع ذات صلة
كن شريكا!
يسعدني أن تبدي رأيك بهذه المقالة (أدناه) أو أن ترسلها لصديق
ننصحك أيضا بتجربة خدمتنا المجانية لتوصيل المقالات الجديدة بواسطة الإيميل

وأن تصبح فاناً للراصد لمتابعته من خلال الفيسبوك
ولا تنس أنك بنقرة واحدة يمكنك نشر هذه المقالة بين معارفك من خلال أدوات التواصل الاجتماعية المتاحة أدناه مثل Facebook وTwitter (ونشكرك لذلك بحرارة)
تعليقات
إرسال تعليق