- الحصول على الرابط
- X
- بريد إلكتروني
- التطبيقات الأخرى
جولة مع المتصفح الجديد “Chrome” من Google: جاسوس مع رخصة !!
بسم الله الرحمن الرحيم
ذه التدوينة تضمن تلخيصا لمميزات وخصائص المتصفح الجديد "Chrome" من Google
" إنك في الحقيقة تقضي في متصفح الانترنت وقتا أكبر بكثير مما تقضيه في سيارتك". هذا ما قاله بريان راكوفسكي Brian Rakowski لوكالة الانباء رويترز ، وهو مدير مجموعة تطوير المنتجات المسؤول عن مشروع متصفح غوغل الجديد "Chrome". وإذا كان ذلك صحيحا، كان لزاما علي أن آخذ متصفح غوغل الجديد "كروم" معي في جولة اختبارية، وها أنذا استخدمه في هذه اللحظة التي اكتب لكم فيها هذه التدوينة، وقد تنقلت بين عدة تبويبات (Tabs) للحصول على الصورة التي ترونها الى اليسار، وتجربة مزايا "كروم" في هذه الاثناء.
تماما مثل سائر برمجيات غوغل الأخرى، يتميز كروم بنظافته وأناقته، كما أنه يتمتع بألوان زرقاء ناعمة. رغم أنه افلح في استيراد كل المواقع المفضلة (Favourites , Bookmarks) من المتصفحات الاخرى، إلا أنه يبدو أنه لا يدعم ملقمات ال RSS بعد (هو لا يزال في المراحل التجريبية Beta).
يتمتع المتصفح كروم بميزة التبويبات طبعا (Tabs) وهي امكانية فتح عدة مواقع في نفس نافذة المتصفح، ويمكنك التنقل بين هذه التبويبات بسرعة وسهولة باستخدام الفأرة او لوحة المفاتيح.
الجديد والذي يميزه عن باقي المتصفحات، هو نافذة البداية التي تعطيك صورة مصغرة عن آخر الصفحات التي قمت بزيارتها ما يسهل الوصول لأكثر المواقع زيارة. أيضا، شريط العناوين في المتصفح (Address Bar) هو نفسه يتصرف كشريط للبحث، فمثلا، لو ادخلت فيه اسم موقع مثل www.al-rasid.com فسوف يقوم بتحويلك مباشرة الى موقع الراصد. أما لو ادخلت فيه مثلا al-rasid، فإن الشريط يتصرف كمحرك بحث (غوغل طبعا)، ويقوم باظهار نتائج البحث عن العبارة "al-rasid".
ما يميز هذا الشريط أيضا هو انه يعرض لك نتائج البحث مباشرة خلال ادخالك كلمات البحث في الشريط، فلو بدأت بكتابة micr مثلا، فإن الشريط سوف يعرض لك نتائج البحث الاقرب الى ما ادخلته مباشرة وفي الشريط نفسه كي تختار منها، دون الضغط على زر البحث والانتقال الى صفحة جديدة، وفي هذه الحالة سوف يعرض لك microsoft.com وخيارات أخرى، وهذه الخاصية تشبه كثيرا ما نراه في خدمات البريد الالكتروني حين يعرض لك وكيل الخدمة اقتراحات قريبة لما أدخلته في حقل ال To ويوفر عليك الكثير من الوقت والجهد.
هناك أيضا الوضع "Incognito" وهو وضع تصفح خاص لا يقوم المتصفح كروم في اثنائه بتسجيل آثار التصفح التي تتركها، مثلا لا يقوم بتسجيل الصفحات التي زرتها، او الكلمات التي بحثت عنها، او اي ملفات وصور اطلعت عليها اثناء التصفح.
اذا استخدمت كروم سوف تلاحظ سرعة في التصفح والانتقال بين الصفحات والتبويبات أكبر من مما توفره باقي المتصفحات مثل Firefox او IE الخاص بـ وندوز – مايكروسوفت. كما أن غوغل تعد مستخدمي كروم بثبات البرنامج وقوته، بحيث أنك ان واجهت مشكلة في احدى التبويبات والتي قد تؤدي بالمتصفحات الاخرى لأن تنهار. لكن هل هذه المزايا كافية لأن تجعلني انتقل للمتصفح كروم وأهجر كل المتصفحات السابقة، وأعتمد عليه في كل نشاطات التصفح التي اقوم بها ؟
الحقيقة أن ما جعلني اقرر عدم الانتقال الى كروم هو أمر غير متعلق بكروم نفسه. إنه شرط اختياري موجود في الصفحة المعدة لتحميل المتصفح كروم من غوغل. كدت أن اوافق عليه لولا أنني قرأته بنظرة متفحصة قبل أن افعل ذلك : يقول :
Optional: Help make Google Chrome better by automatically sending usage statistics and crash reports to Google
وترجمة ذلك:
اختياري: ساعدنا في جعل "غوغل كروم" أفضل بأن تسمح للمتصفح بأن يقوم آليا بإرسال معلومات احصائية وتقارير الاخطاء والاعطال (من حاسوبك ) الينا.
لم أقم طبعا بالضغط على ذلك الزر.. أعتقد أن غوغل تعرف عني اشياء اكثر من مجرد هواياتي وطعامي المفضل والتيار السياسي الذي أنتمي إليه حتى قبل أن استمعل متصفحها هذا ! وطبعا لا حاجة لذكر الحقيقة التي يؤمن بها كثيرون في أن اجهزة المخابرات العالمية والامريكية خاصة CIA و FBI تستعين بغوغل للحصول على "معلومات حيوية" للقبض على "لارهابيين" !




مواضيع ذات صلة
كن شريكا!
يسعدني أن تبدي رأيك بهذه المقالة (أدناه) أو أن ترسلها لصديق
ننصحك أيضا بتجربة خدمتنا المجانية لتوصيل المقالات الجديدة بواسطة الإيميل

وأن تصبح فاناً للراصد لمتابعته من خلال الفيسبوك
ولا تنس أنك بنقرة واحدة يمكنك نشر هذه المقالة بين معارفك من خلال أدوات التواصل الاجتماعية المتاحة أدناه مثل Facebook وTwitter (ونشكرك لذلك بحرارة)
- الحصول على الرابط
- X
- بريد إلكتروني
- التطبيقات الأخرى
أكثر من رائــــــــع *****....********....*****
ردحذف